علمت «عكاظ» أن المعارضة السورية، المتمثلة بالهيئة العليا للمفاوضات، تعمل على صياغة ورقة «الرياض 2
» تتضمن وحدة المعارضة بكل تياراتها السياسية والعسكرية، بحيث يكون الجسم النهائي الذي يفاوض النظام في الجولة القادمة من مشاورات جنيف.
وأكدت المصادر أن الهيئة العليا للمفاوضات تعكف على صياغة ورقة سياسية مفصلة للحل السياسي في سورية، على ألا يكون للأسد أي دور سواء في المرحلة الانتقالية أو ما بعدها.
وتوقعت المصادر أن تعترض بعض التيارات على هذه الورقة، خصوصا منصة القاهرة التي أكدت بشكل علني ضرورة بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى أن القوى العسكرية والائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، متمسكة بقرارات (جنيف1) وبيان مجلس الأمن الدولية 2254.
في غضون ذلك، استعاد «داعش» أمس، السيطرة على نحو 50% من مدينة البوكمال السورية، بعد شنه هجوما مضادا ضد مواقع النظام وحلفائه، وذلك بعد يوم واحد من إعلان نظام الأسد السيطرة الكاملة على البوكمال.
يتزامن ذلك مع تقدم قوات سورية الديموقراطية في منطقة الجزيرة، تزامنا مع محاولات النظام السيطرة على البوكمال، فيما رجحت مصادر ميدانية أن يتوقف الطرفان عن التقدم تجنبا لاشتباكات في مدينة دير الزور.
من جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي أمس، أنه لا يمتلك أي معلومات حول مكان وجود زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي، رداً على أنباء عن وجوده في البوكمال. وكان «الإعلام الحربي» التابع لميليشيا «حزب الله» والنظام السوري، نقل أنباء عن وجود البغدادي في البوكمال. وترددت أنباء الأسبوع الماضي عن هروب البغدادي في سيارة أجرة من العراق إلى سورية. من جانبه، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إنه ليس لديه أي معلومات بشأن مكان اختباء البغدادي.
» تتضمن وحدة المعارضة بكل تياراتها السياسية والعسكرية، بحيث يكون الجسم النهائي الذي يفاوض النظام في الجولة القادمة من مشاورات جنيف.
وأكدت المصادر أن الهيئة العليا للمفاوضات تعكف على صياغة ورقة سياسية مفصلة للحل السياسي في سورية، على ألا يكون للأسد أي دور سواء في المرحلة الانتقالية أو ما بعدها.
وتوقعت المصادر أن تعترض بعض التيارات على هذه الورقة، خصوصا منصة القاهرة التي أكدت بشكل علني ضرورة بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى أن القوى العسكرية والائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، متمسكة بقرارات (جنيف1) وبيان مجلس الأمن الدولية 2254.
في غضون ذلك، استعاد «داعش» أمس، السيطرة على نحو 50% من مدينة البوكمال السورية، بعد شنه هجوما مضادا ضد مواقع النظام وحلفائه، وذلك بعد يوم واحد من إعلان نظام الأسد السيطرة الكاملة على البوكمال.
يتزامن ذلك مع تقدم قوات سورية الديموقراطية في منطقة الجزيرة، تزامنا مع محاولات النظام السيطرة على البوكمال، فيما رجحت مصادر ميدانية أن يتوقف الطرفان عن التقدم تجنبا لاشتباكات في مدينة دير الزور.
من جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي أمس، أنه لا يمتلك أي معلومات حول مكان وجود زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي، رداً على أنباء عن وجوده في البوكمال. وكان «الإعلام الحربي» التابع لميليشيا «حزب الله» والنظام السوري، نقل أنباء عن وجود البغدادي في البوكمال. وترددت أنباء الأسبوع الماضي عن هروب البغدادي في سيارة أجرة من العراق إلى سورية. من جانبه، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إنه ليس لديه أي معلومات بشأن مكان اختباء البغدادي.